الآية
تأويل كيف استفهام في معنى التعجب وهذا التعجب إنما هو للخلق والمؤمنين أي اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون وقد ثبتت حجة الله عليهم وقال في مصدر كيف الكيفية الجوهري كيف اسم مبهم غير متمكن وإنما حرك آخره لالتقاء الساكنين وبني على الفتح دون الكسر لمكان الياء وهو للاستفهام عن الأحوال وقد يقع بمعنى التعجب وإذا ضممت إليه ما صح أن يجازي به تقول كيفما تفعل أفعل قال ابن بري في هذا المكان لا يجازى بكيف ولا بكيفما عند البصريين ومن الكوفيين من يجازي بكيفما
|
|