خشش
خشه يخشه خشا طعنه وخش في الشيء يخش خشا وانخش وخشخش دخل وخش الرجل مضى ونفذ ورجل مخش ماض جريء على هوى الليل ومخشف واشتقه ابن دريد من قولك خش في الشيء دخل فيه وخش اسم رجل مشتق منه الأصمعي خششت في الشيء دخلت فيه قال زهير فخش بها خلال الفدفد أي دخل بها وانخش الرجل في القوم انخشاشا إذا دخل فيهم وفي حديث عبد الله بن أنيس فخرد رجل يمشي حتى خش فيهم أي دخل ومنه يقال لما يدخل في أنف البعير خشاش لأنه يخش فيه أي يدخل وقال ابن مقبل وخشخشت بالعيس في قفرة مقيل ظباء الصريم الحرن أي دخلت والخشاش بالكسر قوله والخشاش بالكسر إلخ هو مثلث كما في القاموس الرجل الخفيف وفي حديث عائشة ووصفت أباها رضي الله عنهما فقالت خشاش المرآة والمخبر تريد أنه لطيف الجسم والمعنى يقال رجل خساش وخشاش إذا كان حاد الرأس لطيفا ماضيا لطيف المدخل ورجل خشاش بالفتح وهو الماضي من الرجال ابن سيده ورجل خشاش وخشاش لطيف الرأس ضرب الجسم خفيف وقاد قال طرفة أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقد وقد يضم ابن الأعرابي الخشاش والخشاش الخفيف الروح الذكي والخشاش الثعبان قوله والخشاش الثعبان هو مثلث كبقية الحشرات العظيم المنكر وقيل هي حية مثل الأرقم أصغر منه وقيل هي من الحيات الخفيفة الصغيرة الرأس وقيل الحية ولم يقيد وهي بالكسر الفقعسي الخشاش حية الجبل لا تطني قال والأفعى حية السهل وأنشد قد سالم الأفعى مع الخشاش وقال ابن شميل الخشاش حية صغيرة سمراء أصغر من الأرقم وقال أبو خيرة الخشاش حية بيضاء قلما تؤذي وهي بين الحفاث والأرقم والجمع الخشاء ويقال للحية خشخاش أيضا ومنه قوله أسمر مثل الحية الخشخاش والخشاش الشرار من كل شيء وخص بعضهم به شرار الطير وما لا يصيد منها وقيل هي من الطير ومن جميع دواب الأرض ما لا دماغ له كالنعامة والحبارى والكروان وملاعب ظله قال الأصمعي الخشاش شرار الطير هذا وحده بالفتح قال وقال ابن الأعرابي الرجل الخفيف خشاش أيضا رواه شمر عنه قال وإنما سمي به خشاش الرأس من العظام وهو ما رق منه وكل شيء رق ولطف فهو خشاش وقال الليث رجل خشاش الرأس فإذا لم تذكر الرأس فقل رجل خشاش بالكسر والخشاش بالكسر الحشرات وقد يفتح وفي الحديث أن امرأة ربطت هرة فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض قال أبو عبيد يعني من هوام الأرض وحشراتها ودوابها وما أشبهها وفي رواية من خشيشها وهو بمعناه ويروى بالحاء المهملة وهو يابس النبات وهو وهم وقيل إنما هو خشيش بضم الخاء المعجمة تصغير خشاش على الحذف أو خشيش من غير حذف والخشاش من دواب الأرض والطير ما لا دماغ له قال والحية لا دماغ لها والنعامة لا دماغ لها والكروان لا دماغ له قال كروان خشاش وحبارى خشاش سواء بو مسلم الخشاش والخشاش من الدواب الصغير الرأس اللطيف قال والحدأ وملاعب ظله خشاش وفي حديث العصفور لم ينتفع بي ولم يدعني أختش من الأرض أي آكل من خشاشها وفي حديث ابن الزبير ومعاوية هو أقل في أعيننا قوله في أعيننا في النهاية في أنفسنا من خشاشة ابن سيده قال ابن الأعرابي هو الخشاش بالكسر فخالف جماعة اللغويين وقيل إنما سمي به لانخشاشه في الأرض واستتاره بها قال وليس بقوي والخشاش والخشاشة العود الذي يجعل في أنف البعير قال يتوق إلى النجاء بفضل غرب وتقدعه الخشاشة والفقار وجمعه أخشة والخش جعلك الخشاش في أنف البعير وقال اللحياني الخشاش ما وضع في عظم الأنف وأما ما وضع في اللحم فهي البرة خشه يخشه خشا وأخشه عن اللحياني الأصمعي الخشاش ما كان في العظم إذا كان عودا والعران ما كان في اللحم فوق الأنف وخششت البعير فهو مخشوش وفي حديث جابر فانقادت معه الشجرة كالبعير المخشوش هو الذي يجعل في أنفه الخشاش والخشاش مشتق من خش في الشيء إذا دخل فيه لأنه يدخل في أنف البعير ومنه الحديث خشوا بين كلامكم لا إله إلا الله أي أدخلوا وخششت البعير أخشه خشا إذا جعلت في أنفه الخشاش الجوهري الخشاش بالكسر الذي يدخل في عظم أنف البعير وهو من خشب والبرة من صفر والخزامة من شعر وفي حديث الحديبية أنه أهدى في عمرتها جملا كان لأبي جهل في أنفه خشاش من ذهب قال الخشاش عويد يجعل في أنف البعير يشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده والخشاء والخششاء العظم الدقيق العاري من الشعر الناتئ خلف الأذن قال العجاج في خششاوي حرة التحرير وهما خششاوان ونظيرها من الكلام القوباء وأصله القوباء بالتحريك فسكنت استثقالا للحركة على الواو ولأن فعلاء بالتسكين ليس من أبنيتهم قال وهو وزن قليل في العربية وفي حديث عمر رضي الله عنه أن قبيصة بن جابر قال لعمر إني رميت ظبيا وأنا محرم فأصبت خششاءه فأسن فمات قال أبو عبيد الخششاء هو العظم الناشز خلف الأذن وهمزته منقلبة عن ألف التأنيث الليث الخششاوان عظمان ناتئان خلف الأذنين وأصل الخششاء قوله وأصل الخششاء إلخ كذا بالأصل ولعل فيه سقطا وحق العبارة وأصل الخشاء الخششاء على فعلاء والخشاء بالفتح الأرض التي فيها رمل وقيل طين والخشاء أيضا أرض فيها طين وحصى وقال ثعلب هي الأرض الخشنة الصلبة وجمع ذلك كله خشاوات وخشاشي ويقال أنبط في خشاء وقيل الخش أرض غليظة فيها طين وحصباء والخش القليل من المطر قال الشاعر يسائلني بالمنحنى عن بلاده فقلت أصاب الناس خش من القطر والخشخشة صوت السلاح والينبوت وفي لغة ضعيفة شخشخة وكل شيء يابس يحك بعضه بعضا خشخاش وفي الحديث أنه قال لبلال ما دخلت الجنة إلا وسمعت خشخشة فقلت من هذا فقالوا بلال الخشخشة حركة لها صوت كصوت السلاح ويقال للرجالة الخش والحش والصف والبت قوله والحش والبت كذا بالأصل وفي الشارح بدل الثاني بث بالمثلثة قال وواحد الخش خاش ابن الأعرابي الخشاش الغضب يقال قد حرك خشاشه إذا أغضبه والخشاش الشجاع بضم الخاء قال والخشيش الغزال الصغير والخشيش تصغير خش وهو التل والخشاش الجوالق وأنشد بين خشاش بازل جور ورواه أبو مالك بين خشاشي بازل قال وخشاشا كل شيء جنباه وقال شمر في قول جرير من كل شوشاء لما خش ناظرها أدنت مذمرها من واسط الكور قال والخشاش يقع على عرق الناظر وعرقا الناظطرين يكتنفان الأنف فإذا خشت لان رأسها فإذا جذبت ألقت مذمرها على الرحل من شدة الخشاش عليها والمذمر العلباوان في العنق يشرفان على الأخدعين وقوله في الحديث عليه خشاشان أي بردنان قال ابن الأثير إن كانت الرواية بالتخفيف فيريد خفتهما ولطفهما وإن كانت بالتشديد فيريد به حركتهما كأنهما كانتا مصقولتين كالثياب الجدد المصقولة والخشخاش الجماعة الكثيرة من الناس وفي المحكم الجماعة قال الكميت في حومة الفيلق الجأواء إذ ركبت قيس وهيضلها الخشخاش إذ نزلوا وفي الصحاح الخشخاش الجماعة عليهم سلاح ودروع وقد خشخشته فتخشخش قال علقمة تخشخش أبدان الحديد عليهم كما خشخشت يبس الحصاد جنوب ابن الأعرابي يقال لصوت الثوب الجديد إذا حرك الخشخشة والنشنشة والخش الشيء الأسود والخش الشيء الأخشن والخشخاش نبت ثمرته حمراء وهو ضربان أسود وأبيض واحدته خشخاشة والخشاء موضع النحل والدبر قال ذو الأصبع العدواني يصف نبلا قوم أفواقها وترصها أنبل عدوان كلها صنعا إما ترى نبله فخشرم خش شاء إذا مس دبره لكعا ترصها أحكمها وأنبل عدوان أحذقهم بعمل النبل قال ابن بري والذي في شعره مكان إما ترى فنبله صيغة كخشرم خش شاء إذا مش دبره لكعا لأن إما ليس له جواب في هذا البيت ولا فيما بعده قال وإنما ذكر الشاعر إما في بيت يلي هذا وهو إما ترى قوسه فنابية ال أرز هتوف بحالها ضلعا وقوله فنابية الفاء جواب إما ونابية خبر مبتدأ أي هي ما نبا من الأرز وارتفع وهتوف ذات صوت وقوله لكعا بمعنى لسع وخش الطيب بالفارسية عربته العرب وقالوا في المرأة خشة كأن هذا اسم لها قال ابن سيده أنشدني بعض من لقيته لمطيع بن إياس يهجو حمادا الراوية نح السوءة السوآ ء يا حماد عن خشه قوله عن خشه هكذا ضبط في الأصل بضم الخاء في البيت وبالفتح فيما قبله عن التفاحة الصفرا ء والأترجة الهشة وخشاخش قوله وخشاخش قال متن القاموس بالضم ونقل شارحه عن الصاغاني الفتح رمل بالدهناء قال جرير أوقدت نارك واستضأت بحزنة ومن الشهود خشاخش والأجرع
|
|