خشم
خشم اللحم خشما وأخشم تغيرت رائحته والخيشوم من الأنف ما فوق نخرته من القصبة وما تحتها من خشارم رأسه وقيل الخياشيم غراضيف في أقصى الأنف بينه وبين الدماغ وقيل هي عروق في باطن الأنف وقيل الخيشوم أقصى الأنف والخشم كسر الخيشوم خشمه يخشمه خشما كسر خيشومه وخياشيم الجبال أنوفها وأنشد ابن بري لذي الرمة من ذروة الصمان خيشوم قال أبو حنيفة وقيل لابنة الخس أي البلاد أمرأ قالت خياشيم الحزن أو جواء الصمان والخشم والخشوم سعة الأنف خشم خشما وخشوما وهو أخشم والخشم داء يأخذ في جوف الأنف فتتغير رائحته والخشام داء يأخذ فيه وسدة وصاحبه مخشوم ورجل أخشم بين الخشم وهو داء يعتري الأنف وفلان ظاهر الخيشوم أي واسع الأنف وأنشد أخشم بادي النعو والخيشوم والخشم سقوط الخياشيم وانسداد المتنفس ولا يكاد الأخشم يشم شيئا والخشام كالخشم وفي الأنف ثلاثة أعظم فإذا انكسر منها عظم تخشم الخيشوم فصار مخشوما والأخشم الذي لا يجد ريح طيب ولا نتن وفي الحديث لقي الله وهو أخشم وفي حديث عمر أن مرجانة وليدته أتت بولد زنا فكان عمر يحمله على عاتقه ويسلت خشمه الخشم ما يسيل من الخياشيم أي يمسح مخاطه وما سال من خيشومه ورجل مخشوم ومتخشم ومخشم بفتح الشين مشددة سكران مشتق من الخيشوم قال الأعشى إذا كان هنزمن ورحت مخشما وخشمه الشراب تثورت ريحه في الخيشوم وخالطت الدماغ فأسكرته والاسم الخشمة وقيل المخشم السكران الشديد السكر من غير أن يشتق من الخيشوم التهذيب والتخشم من السكر وذلك أن ريح الشراب تثور في خيشوم الشارب ثم تخالط الدماغ فيذهب العقل فيقال تخشم وخشمه الشراب وأنشد فأرغم الله الأنوف الرغما مجدوعها والعنت المخشما أي المكسر والخشام العظيم من الأنوف وإن لم يكن مشرفا ويقال إن أنف فلان لخشام إذا كان عظيما ورجل خشام بالضم غليظ الأنف وكذلك الجبل الذي له أنف غليظ والخيشوم سلائل سود ونغف في العظم والسليلة هنة رقيقة كاللحم وخياشيم الجبال أنوفها والخشام العظيم من الجبال وأنشد ويضحى به الرعن الخشام كأنه وراء الثنايا شخص أكلف مرقل أبو عمرو الخشام الطويل من الجبال الذي له أنف وابن الخشام من فرسانهم قال مرقش أبأت بثعلبة بن الخشا م عمرو بن عوف فزاح الوهل
|
|