خوض
خاض الماء يخوضه خوضا وخياضا واختاض اختياضا واختاضه وتخوضه مشى فيه أنشد ابن الأعرابي كأنه في الغرض إذ تركضا دعموص ماء قل ما تخوضا أي هو ماء صاف وأخاض فيه غيره وخوض تخويضا والخوض المشي في الماء والموضع مخاضة وهي ما جاز الناس فيها مشاة وركبانا وجمعها المخاض والمخاوض أيضا عن أبي زيد وأخضت في الماء دابتي وأخاض القوم أي خاضت خيلهم في الماء وفي الحديث رب متخوض في مال الله تعالى أصل الخوض المشي في الماء وتحريكه ثم استعمل في التلبس بالأمر والتصرف فيه أي رب متصرف في مال الله تعالى بما لا يرضاه الله والتخوض تفعل منه وقيل هو التخليط في تحصيله من غير وجهه كيف أمكن وفي حديث آخر يتخوضون في مال الله تعالى والخوض اللبس في الأمر والخوض من الكلام ما فيه الكذب والباطل وقد خاض فيه وفي التنزيل العزيز وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا وخاض القوم في الحديث وتخاوضوا أي تفاوضوا فيه وأخاض القوم خيلهم الماء إخاضة إذا خاضوا بها الماء والمخاض من النهر الكبير الموضع الذي يتخضخض ماؤه فيخاض عند العبور عليه ويقال المخاضة بالهاء أيضا والمخوض للشراب كالمجدح للسويق تقول منه خضت الشراب والمخوض مجدح يخاض به السويق وخاض الشراب في المجدح وخوضه خلطه وحركه قال الحطيئة يصف امرأة سمت بعلها وقالت شراب بارد فاشربنه ولم يدر ما خاضت له في المجادح والمخوض ما خوض فيه وخضت الغمرات اقتحمتها ويقال خاضه بالسيف أي حرك سيفه في المضروب وخوض في نجيعه شدد للمبالغة ويقال خضته بالسيف أخوضه خوضا وذلك إذا وضعت السيف في أسفل بطنه ثم رفعته إلى فوق وخاوضه البيع عارضه هذه رواية عن ابن الأعرابي ورواية أبي عبيد عن أبي عمرو بالصاد والخياض أن تدخل قدحا مستعارا بين قداح الميسر يتيمن به يقال خضت في القداح خياضا وخاوضت القداح خواضا قال الهذلي فخضخضت صفني في جمه خياض المدابر قدحا عطوفا خضخضت تكرير من خاض يخوض لما كرره جعله متعديا والمدابر المقمور يقمر فيستعير قدحا يثق بفوزه ليعاود من قمره القمار ويقال للمرعى إذا كثر عشبه والتف اختاض اختياضا وقال سلمة بن الخرشب ومختاض تبيض الربد فيه تحومي نبته فهو العميم أبو عمرو الخوضة اللؤلؤة وخوض الثعلب موضع باليمامة حكاه ثعلب
|
|