ذأم
ذأم الرجل يذأمه ذأما حقره وذمه وعابه وقيل حقره وطرده فهو مذؤوم كذأبه قال أوس بن حجر فإن كنت لا تدعو إلى غير نافع فذرني وأكرم من بدا لك واذأم وذأمه ذأما طرده وفي التنزيل العزيز اخرج منها مذؤوما مدحورا يكون معناه مذموما ويكون مطرودا وقال مجاهد مذؤوما منفيا ومدحورا مطرودا وذأمه ذأما أخزاه والذأم العيب يهمز ولا يهمز وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت لليهود عليكم السام والذأم الذأم العيب ولا يهمز ويروى بالدال المهملة وقد تقدم أبو العباس ذأمته عبته وهو أكثر من ذممته
|
|