رمط
رمط الرجل يرمطه رمطا عابه وطعن عليه والرمط مجمع العرفط ونحوه من الشجر وقيل هو من شجر العضاه كالغيضة قال الأزهري هذا تصحيف سمعت العرب تقول للحرجة الملتفة من السدر غيض سدر ورهط سدر ورهط من عشر بالهاء لا غير قال ومن رواه بالميم فقد صحف رمع الترمع التحرك رمع الرجل يرمع رمعا ورمعانا وترمع تحرك وقيل رمع برأسه إذا سئل فقال لا حكي ذلك عن أبي الجراح ويقال هو يرمع بيديه أي يقول لا تجئ ويومئ بيديه أي يقول تعالى ورمع لشيء رمعانا اضطرب والرماعة بالتشديد ما تحرك من رأس الصبي الرضيع من يافوخه من رقته سميت بذلك لاضطرابها فإذا اشتدت وسكن اضطرابها فهي اليافوخ والرماعة الاست لأنها ترمع أي تحرك فتجيء وتذهب مثل الرماعة من يافوخ الصبي ويقال كذبت رماعته إذا حبق وترفع في طمته تسكع في ضلالته يجيء ويذهب يقال دعه يترمع في طمته قيل هو يتسكع في ضلالته وقيل معناه دعه يتلطخ بخرئه ابن الأعرابي الرمع الذي يتحرك طرف أنفه من الغضب ورمع أنف الرجل والبعير يرمع رمعانا وترمع كلاهما تحرك من غضب وقيل هو أن تراه كأنه يتحرك من الغضب ويقال جاءنا فلان رامعا قبراه القبرى رأس الأنف ولأنفه رمعان أي تحرك وفي الحديث أنه استب عنده رجلان فغضب أحدهما حتى خيل إلى من رآه أن أنفه يترمع قال أبو عبيد هذا هو الصواب والرواية يتمزع وليس يتمزع بشيء قال الأزهري إن صح يتمزع فإن معناه يتشقق يقال مزعت الشيء إذا قسمته قال وأنا أحسبه يترمع وهو أن تراه كأنه يرعد من شدة الغضب وقبح الله أما رمعت به رمعا أي ولدته والرماع داء في البطن يصفر منه الوجه ورمع ورمع ورمع رمعا وأرمع أصابه ذلك والأول أعلى أنشد ابن الأعرابي بئس غذاء العزب المرموع حوأبة تنقض بالضلوع قوله غذاء العزب كذا بالأصل والذي في شرح القاموس مقام الغرب والرماع الذي يشتكي صلبه من الرماع وهو وجع يعرض في ظهر الساقي حتى يمنعه من السقي واليرمع الحصى البيض تلألأ في الشمس وقال رؤبة يذكر السراب ورقرق الأبصار حتى أفدعا بالبيد إيقاد النهار اليرمعا قال اللحياني هي حجارة لينة رقاق بيض تلمع وقيل هي حجارة رخوة والواحدة من كل ذلك يرمعة ويقال للمغموم تركته يفت اليرمع وفي مثل كفا مطلقة تفت اليرمعا يضرب مثلا للنادم على الشيء ويقال اليرمع الخرارة التي تلعب بها الصبيان إذا أديرت سمعت لها صوتا وهي الخذروف ورمع منزل بعينه للأشعريين ورمع ورماع موضعان وفي الحديث ذكر رمع قال ابن الأثير هي بكسر الراء وفتح الميم موضع من بلاد عك باليمن قال ابن بري ورمع جبل باليمن قال أبو دهبل ماذا رزئنا غداة الخل من رمع عند التفرق من خير ومن كرم
|
|