سأب
سأبه يسأبه سأبا خنقه وقيل سأبه خنقه حتى قتله وفي حديث المبعث فأخذ جبريل بحلقي فسأبني حتى أجهشت بالبكاء ص أراد خنقني يقال سأبته وسأته إذا خنقته قال ابن الأثير السأب العصر في الحلق كالخنق وسئبت من الشراب وسأب من الشراب يسأب سأبا وسئب سأبا كلاهما روي والسأب زق الخمر وقيل هو العظيم منها وقيل هو الزق أيا كان وقيل هو وعاء من أدم يوضع فيه الزق والجمع سؤوب وقوله إذا ذقت فاها قلت علق مدمس أريد به قيل فغودر في ساب إنما هو في سأب فأبدل الهمزة إبدالا صحيحا لإقامة الردف والمسأب الزق كالسأب قال ساعدة بن جؤية الهذلي معه سقاء لا يفرط حمله صفن وأخراص يلحن ومسأب صفن بدل وأخراص معطوف على سقاء وقيل هو سقاء العسل قال شمر المسأب أيضا وعاء يجعل فيه العسل وفي الصحاح المسأب سقاء العسل وقول أبي ذؤيب يصف مشتار العسل تأبط خافة فيها مساب فأصبح يقتري مسدا بشيق أراد مسأبا بالهمز فخفف الهمزة على قولهم فيما حكاه صاحب الكتاب المراة والكماة وأراد شيقا بمسد فقلب والشيق الجبل وسأبت السقاء وسعته وإنه لسؤبان مال أي حسن الرعية والحفظ له والقيام عليه هكذا حكاه ابن جني قال وهو فعلان من السأب الذي هو الزق لأن الزق إنما وضع لحفظ ما فيه
|
|