سأم
سئم الشيء وسئم منه وسئمت منه أسأم سأما وسأمة وسآما وسآمة مل ورجل سؤوم وقد أسأمه هو وفي الحديث إن الله لا يسأم حتى تسأموا قال ابن الأثير هذا مثل قوله لا يمل حتى تملوا وهو الرواية المشهورة والسآمة الملل والضجر وفي حديث أم زرع زوجي كليل تهامة لا قر ولا سآمة أي أنه طلق معتدل في خلوه من أنواع الأذى والمكروه بالحر والبرد والضجر أي لا يضجر مني فيمل صحبتي وفي حديث عائشة أن اليهود دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السأم عليك فقالت عائشة عليكم السأم والذأم واللعنة قال ابن الأثير هكذا جاء في رواية مهموزا من السأم ومعناه أنكم تسأمون دينكم والمشهور فيه ترك الهمز ويعنون به الموت وهو مذكور في موضعه والله أعلم
|
|