سحن
السحنة والسحنة والسحناء والسحناء لين البشرة والنعمة وقيل الهيئة واللون والحال وفي الحديث ذكر السحنة وهي بشرة الوجه وهي مفتوحة السين وقد تكسر ويقال فيها السحناء بالمد قال أبو منصور النعمة بفتح النون التنعم والنعمة بكسر النون إنعام الله على العبد وإنه لحسن السحنة والسحناء يقال هؤلاء قوم حسن سحنتهم وكان الفراء يقول السحناء والثأداء بالتحريك قال أبو عبيد ولم أسمع أحدا يقولهما بالتحريك غيره وقال ابن كيسان إنما حركتا لمكان حروف الحلق قال وسحنة الرجل حسن شعره وديباجته لونه قوله وديباجته لونه إلخ عبارة التهذيب حسن شعره وديباجته قال وديباجته لونه وليطه وليطه وإنه لحسن سحناء الوجه ويقال سحناء مثقل وسحناء أجود وجاء الفرس مسحنا أي حسن الحال والأنثى بالهاء تقول جاءت فرس فلان مسحنة إذا كانت حسنة الحال حسنة المنظر وتسحن المال وساحنه نظر إلى سحنائه وتسحنت المال فرأيت سحناءه حسنة والمساحنة الملاقاة وساحنه الشيء مساحنة خالطه فيه وفاوضه وساحنتك خالطتك وفاوضتك والمساحنة حسن المعاشرة والمخالطة والسحن أن تدلك خشبة بمسحن حتى تلين من غير أن تأخذ من الخشبة شيئا وقد سحنها واسم الآلة المسحن والمساحن حجارة تدق بها حجارة الفضة واحدتها مسحنة قال المعطل الهذلي وفهم بن عمرو يعلكون ضريسهم كما صرفت فوق الجذاذ المساحن والجذاذ ما جذ من الحجارة أي كسر فصار رفاتا وسحن الشيء سحنا دقه والمسحنة الصلاءة والمسحنة التي تكسر بها الحجارة قال ابن سيده والمساحن حجارة رقاق يمهى بها الحديد نحو المسن وسحنت الحجر كسرته
|
|