سعب
السعابيب التي تمتد شبه الخيوط من العسل والخطمي ونحوه قال ابن مقبل يعلون بالمردقوش الورد ضاحية على سعابيب ماء الضالة اللجن يقول يجعلنه ظاهرا فوق كل شيء يعلون به المشط وقوله ماء الضالة يريد ماء الآس شبه خضرته بخضرة ماء السدر وهذا البيت وقع في الصحاح وأظنه في المحكم أيضا ماء الضالة اللجز بالزاي وفسره فقال اللجز المتلزج وقال الجوهري أراد اللزج فقلبه ولم يكفه أن صحف إلى أن أكد التصحيف بهذا القول قال ابن بري هذا تصحيف تبع فيه الجوهري ابن السكيت وإنما هو اللجن بالنون من قصيدة نونية وقبله من نسوة شمس ولا مكره عنف ولا فواحش في سر ولا علن قوله ضاحية أراد أنها بارزة للشمس والضالة السدرة أراد ماء السدر يخلط به المردقوش ليسرحن به رؤوسهن والشمس جمع شموس وهي النافرة من الريبة والخنا والمكره الكريهات المنظر وهو مما يوصف به الواحد والجمع وسال فمه سعابيب وثعابيب امتد لعابه كالخيوط وقيل جرى منه ماء صاف فيه تمدد واحدها سعبوب وانسعب الماء وانثعب إذا سال وقال ابن شميل السعابيب ما أتبع يدك من اللبن عند الحلب مثل النخاعة يتمطط والواحدة سعبوبة وتسعب الشيء تمطط والسعب كل ما تسعب من شراب أو غيره وفي نوادر الأعراب فلان مسعب له كذا وكذا ومسغب ومسوع له كذا وكذا ومسوغ ومرغب كل ذلك بمعنى واحد
|
|