سفل
السفل والسفل والسفول والسفال والسفالة بالضم نقيض العلو والعلو والعلو والعلاء والعلاوة والسفلى نقيض العليا والسفل نقيض العلو في التسفل والتعلي والسافلة نقيض العالية في الرمح والنهر وغيره والسافل نقيض العالي والسفلة نقيض العلية والسفال نقيض العلاء قال ابن سيده والأسفل نقيض الأعلى يكون اسما وظرفا ويقال أمرهم في سفال وفي علاء والسفول مصدر وهو نقيض العلو والسفل نقيض العلو في البناء وفي التنزيل العزيز والركب أسفل منكم قرئ بالنصب لأنه ظرف ويقرأ أسفل منكم بالرفع أي أشد تسفلا منكم والسفالة بالفتح النذالة قد سفل بالضم وقوله عز وجل ثم رددناه أسفل سافلين قيل معناه إلى الهرم وقيل إلى التلف وقيل رددناه إلى أرذل العمر كأنه قال رددناه أسفل من سفل وأسفل سافل وقيل إلى الضلال لأن كل مولود يولد على الفطرة فمن كفر وضل فهو المردود إلى أسفل السافلين كما قال عز وجل إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وجمعها أسافل قال أبو ذؤيب بأطيب من فيها إذا جئت طارقا وأشهى إذا نامت كلاب الأسافل أراد أسافل الأودية يسكنها الرعاة وهم آخر من ينام لتشاغلهم بالربط والحلب وقد سفل وسفل يسفل فيهما سفالا وسفولا وتسفل وسفلة الناس وسفلتهم أسافلهم وغوغاؤهم قال ابن السكيت هم السفلة لأرذال الناس وهم من علية القوم ومن العرب من يخفف فيقول هم السفلة وفلان من سفلة القوم إذا كان من أراذلهم فينقل كسرة الفاء إلى السين الجوهري السفلة السقاط من الناس يقال هو من السفلة ولا يقال هو سفلة لأنها جمع والعامة تقول رجل سفلة من قوم سفل قال ابن الأثير وليس بعربي وفي حديث صلاة العيد فقالت امرأة من سفلة النساء بفتح السين وكسر الفاء وهي السقاط قال ابن بري حكى ابن خالويه أنه يقال السفلة بكسرهما وحكي عن أبي عمر أن المراد بها أسفل السفل قال وكذا قال الوزير يقال لأسفل السفل سفلة وسأل رجل الترمذي فقال له قالت لي امرأتي يا سفلة فقلت لها إن كنت سفلة فأنت طالق فقال له ما صنعتك قال سماك أعزك الله قال سفلة والله قال فظاهر هذه الحكاية أنه يجوز أن يقال للواحد سفلة وأسافل الإبل صغارها وأنشد أبو عبيد تواكلها الأزمان حتى أجأنها إلى جلد منها قليل الأسافل أي قليل الأولاد والسافلة المقعدة والدبر والسفلة بكسر الفاء قوائم البعير ابن سيده وسفلة البعير قوائمه لأنها أسفل وسافلة الرمح نصفه الذي يلي الزج وقعد في سفالة الريح وعلاوتها وقعد سفالتها وعلاوتها فالعلاوة من حيث تهب والسفالة ما كان بإزاء ذلك وقيل سفالة كل شيء وعلاوته أسفله وأعلاه وقيل كن في علاوة الريح وسفالة الريح فأما علاوتها فأن تكون فوق الصيد وأما سفالتها فأن تكون تحت الصيد لا تستقبل الريح والتسفيل التصويب والتسفل التصوب
|
|