شبا
شباة كل شيء حد طرفه وقيل حده وحد كل شيء شباته والجمع شبوات وشبا وشبا النعل جانبا أسلتها والشبا البرد قال الطرماح ليلة هاجت جمادية ذات صر جربياء البشام قوله البشام هكذا في الأصل المعتمد بيدنا هنا وفي مادة ج م د من اللسان التسام وفي التهذيب في مادة ج د م السنام وردة أدلج صنبرها تحت شفان شبا ذي سجام وردة حمراء أي السنة الشديدة والشبا البرد وسجام مطر وفي حديث وائل بن حجر أنه كتب لأقيال شبوة بما كان لهم فيها من ملك شبوة اسم الناحية التي كانوا بها من اليمن وحضرموت وفيه فما فلوا له شباة الشباة طرف السيف وحده وجمعها شبا والشباة العقرب حين تلدها أمها وقيل هي العقرب الصفراء وجمعها شبوات قال أبو منصور والنحويون يقولون شبوة العقرب معرفة لا تنصرف ولا تدخلها الألف واللام وقيل شبوة هي العقرب ما كانت غير مجراة قال قد جعلت شبوة تزبئر تكسو استها لحما وتقشعر ويروى وتقمطر يقول إذا لدغت صار استها في لحم الناس فذلك اللحم كسوة لها ثعلب عن ابن الأعرابي من أسماء العقرب الشوشب والفرضخ وتمرة قوله وتمرة هكذا في الأصل والتهذيب لا تنصرف قال وشباة العقرب إبرتها والشبو الأذى وجارية شبوة جريئة كثيرة الحركة فاحشة وأشبى الرجل ولد له ولد كيس ذكي قال ابن هرمة همو نبتوا فرعا بكل شرارة حرام فأشبى فرعها وأرومها ورجل مشبى إذا ولد له ولد ذكي قال ابن سيده كذلك رواه ابن الأعرابي مشبى على صيغة المفعول ورد ذلك ثعلب فقال إنما هو مشب قال وهو القياس والمعلوم اليزيدي المشبي الذي يولد له ولد ذكي وقد أشبى وأنشد شمر قول ذي الإصبع العدواني وهم إن ولدوا أشبوا بسر الحسب المحض قال وأشبى إذا جاء بولد مثل شبا الحديد ابن الأعرابي رجل مشب ولد الكرام والمشبي المشفق وهو المشبل وأشبى فلانا ولده أي أشبهوه وأنشد ابن بري لعمران بن حطان يصف رجلا من الخوارج وأن أمه قد أنجبت بولادته قد أنجبته وأشبته وأعجبها لو كان يعجبها الإنجاب والحبل قال أبو عمرو الإشباء الإعطاء وأنشد للقشيري إن الطرماح الذي دربيت دحاك حتى انصعت قد أمنيت فكل خير أنت قد أشبيت توبي من الخطء فقد أشصيت وقال ثعلب أشبى أشفق وأنشد لرؤبة يشبي علي والكريم يشبي وامرأة مشبية على ولدها كمشبلة والمشبى المكرم عن ابن الأعرابي والإشباء الدفع وأشبيت الرجل رفعته وأكرمته وأشبت الشجرة ارتفعت ويقال أشبى زيد عمرا إذا ألقاه في بئر أو فيما يكره وأنشد إعلوطا عمرا ليشبياه في كل سوء ويدربياه الفراء شبا وجهه إذا أضاء بعد تغير وأشبى الرجل قوله وأشبى الرجل هكذا في الأصل وفي المحكم وأشبى الشجر طال والتف من النعمة والغضوضة والشبا الطحلب يمانية وشبوة موضع قال بشر بن أبي خازم ألا ظعن الخليط غداة ريعوا بشبوة والمطي بها خضوع والشبا واد من أودية المدينة فيه عين لبني جعفر بن إبراهيم من بني جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليهم
|
|