شنع
الشناعة الفظاعة شنع الأمر أو الشيء شناعة وشنعا وشنعا وشنوعا قبح فهو شنيع والاسم الشنعة فأما قول عاتكة بنت عبد المطلب سائل بنا في قومنا وليكف من شر سماعه قيسا وما جمعوا لنا في مجمع باق شناعه فقد يكون شناع من مصادر شنع كقولهم سقم سقاما وقد يجوز أن تريد شناعته فحذف الهاء للضرورة كما تأول بعضهم قول أبي ذؤيب ألا ليت شعري هل تنظر خالد عيادي على الهجران أم هو يائس من أنه أراد عيادتي فحذف التاء مضطرا وأمر أشنع وشنيع قبيح ومنه قول أبي ذؤيب متحاميين المجد كل واثق ببلائه واليوم يوم أشنع قوله متحاميين المجد في شرح القاموس يتناهبان المجد ومثله لمتمم بن نويرة ولقد غبطت بما ألاقي حقبة ولقد يمر علي يوم أشنع وفي حديث أبي ذر وعنده امرأة سوداء مشنعة أي قبيحة يقال منظر شنيع وأشنع ومشنع وشنع عليه الأمر تشنيعا قبحه وشنع بالأمر قوله وشنع بالامر في القاموس ورأى امرا شنع به كعلم شنعأ بالضم اي استشنعه شنعا واستشنعه رآه شنيعا وتشنع القوم قبح أمرهم باختلافهم واضطراب رأيهم قال جرير يكفي الأدلة بعد سوء ظنونهم مر المطي إذا الحداة تشنعوا وتشنع فلان لهذا الأمر إذا تهيأ له وتشنع الرجل هم بأمر شنيع قال الفرزدق لعمري لقد قالت أمامة إذ رأت جريرا بذات الرقمتين تشنعا وشنعه شنعا سبه عن ابن الأعرابي وقيل استقبحه وسئمه قوله وسئمه هو كذلك في الصحاح والذي في القاموس وشتمه وأنشد لكثير وأسماء لا مشنوعة بملامة لدينا ولا مقلية باعتلالها قوله مقلية كتب بطرة الأصل في نسخة معذورة والشنع والشناعة والمشنوع كل هذا من قبح الشيء الذي يستشنع قبحه وهو شنيع أشنع وقصة شنعاء ورجل أشنع الخلق وأنشد شمر وفي الهام منه نظرة وشنوع أي قبح يتعجب منه وقال الليث تقول رأيت أمرا شنعت به شنعا أي استشنعته وأنشد لمروان فوض إلى الله الأمور فإنه سيكفيك لا يشنع برأيك شانع أي لا يستقبح رأيك مستقبح وقد استشنع بفلان جهله خف وشنعنا فلان وفضحنا والمشنوع المشهور والتشنيع التشمير وشنع الرجل شمر وأسرع وشنعت الناقة وأشنعت وتشنعت شمرت في سيرها وأسرعت وجدت فهي مشنعة قال الراجز كأنه حين بدا تشنعه وسال بعد الهمعان أخدعه جأب بأعلى قنتين مرتعه والتشنع الجد والانكماش في الأمر عن ابن الأعرابي تقول منه تشنع القوم والشنعنع الرجل الطويل وتشنعت الغارة بثثتها والفرس والراحلة والقرن ركبته وعلوته والسلاح لبسته
|
|