عترف
العتريف الخبيث الفاجر الذي لا يبالي ما صنع وجمعه عتاريف وفي الحديث أنه ذكر الخلفاء بعده فقال أوه لفراخ محمد من خليفة يستخلف عتريف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف العتريف الغاشم الظالم وقيل الداهي الخبيث وقيل هو قلب العفريت الشيطان الخبيث قال الخطابي قوله خلفي يتأول على ما كان من يزيد ابن معاوية إلى الحسين بن علي بن أبي طالب وأولاده عليهم السلام الذين قتلوا معه وخلف الخلف ما تم قوله ما تم عبارة النهاية ما كان منه يوم الحرة على أولاد المهاجرين والأنصار وجمل عتريف وناقة عتريفة شديدة قال ابن مقبل من كل عتريفة لم تعد أن بزلت لم يبغ درتها داع ولا ربع الجوهري رجل عتريف وعتروف أي خبيث فاجر جريء ماض والعترفان بالضم الديك وأنشد ابن بري لعدي ابن زيد ثلاثة أحوال وشهرا محرما تضيء كعين العترفان المحارب ويقال للديك العترفان والعترف والعترسان والعترس وأنشد الأزهري لأبي دواد في العترفان الديك وكأن أسآد الجياد شقائق أو عترفان قد تحشحش للبلى يريد ديكا قد يبس ومات والعترفان نبت عريض من نبات الربيع
|
|