عرتب
العرتبة الأنف وقيل ما لان منه وقيل هي الدائرة تحته في وسط الشفة الأزهري ويجمع الأعرابي على الأعراب والأعاريب والأعرابي إذا قيل له يا عربي فرح بذلك وهش له والعربي إذا قيل له يا أعرابي غضب له فمن نزل البادية أو جاور البادين وظعن بظعنهم وانتوى بانتوائهم فهم أعراب ومن نزل بلاد الريف واستوطن مدن والقرى العربية وغيرها ممن ينتمي إلى العرب فهم عرب وإن لم يكونوا فصحاء وقول الله عز وجل قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا فهؤلاء قوم من بوادي العرب قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة طمعا في الصدقات لا رغبة في الإسلام فسماهم الله تعالى العرب ومثلهم الذين ذكرهم الله في سورة التوبة فقال الأعراب أشد كفرا ونفاقا الآية قال الأزهري والذي لا يفرق بين العربي والأعراب والعربي والأعرابي ربما تحامل على العرب بما يتأوله في هذه الآية وهو لا يميز بين العرب والأعراب ولا يجوز أن يقال للمهاجرين ويقال للدائرة التي عند الأنف وسط الشفة العليا العرتمة والعرتبة لغة فيها الجوهري سألت عنها أعرابيا من أسد فوضع أصبعه على وترة أنفه
|
|