عصفر
الأزهري العصفر نبات سلافته الجريال وهي معربة ابن سيده العصفر هذا الذي يصبغ به ومنه ريفي ومنه
بري وكلاهما نبت بأرض العرب وقد عصفرت الثوب فتعصفر والعصفور السيد والعصفور طائر ذكر والأنثى بالهاء والعصفور الذكر من الجراد والعصفور خشبة في الهودج تجمع أطراف خشبات فيها وهي كهيئة الإكاف وهي أيضا الخشبات التي تكون في الرحل يشد بها رؤوس الأحناء والعصفور الخشب الذي تشد به رؤوس الأقتاب وعصفور الإكاف عند مقدمه في أصل الدأية وهو قطعة خشبة قدر جمع الكف أو أعيظم منه شيئا مشدود بين الحنوين المقدمين وقال الطرماح يصف الغبيط أو الهودج كل مشكوك عصافيره قانئ اللون حديث الزمام يعني أنه شك فشد العصفور من الهودج في مواضع بالمسامير وعصفور الإكاف عرصوفه على القلب وفي الحديث قد حرمت المدينة أن تعضد أو تخبط إلا لعصفور قتب أو شد محالة أو عصا حديدة عصفور القتب أحد عيدانه وجمعه عصافير قال وعصافير القتب أربعة أوتاد يجعلن بين رؤوس أحناء القتب في رأس كل حنو وتدان مشدودان بالعقب أو بجلود الإبل فيه الظلفات والعصفور عظم ناتئ في جبين الفرس وهما عصفوران يمنة ويسرة قال ابن سيده عصفور الناصية أصل منبتها وقيل هو العظيم الذي تحت ناصية الفرس بين العينين والعصفور قطيعة من الدماغ تحت فرخ الدماغ كأنه بائن بينها وبين الدماغ جليدة تفصلها وأنشد ضربا يزيل الهام عن سريره عن أم فرخ الرأس أو عصفوره والعصفور الشمراخ السائل من غرة الفرس لا يبلغ الخطم والعصافير ما على السناسن من العصب والعصفور الولد يمانية وتعصفرت عنقه تعصفرا التوت ويقال للرجل إذا جاع نقت عصافير بطنه كما يقال نقت ضفادع بطنه الأزهري العصافير ضرب من الشجر له صورة كصورة العصفور يسمون هذا الشجر من رأى مثلي وأما ما روي أن النعمان أمر للنابغة بمائة ناقة من عصافيره قال ابن سيده أظنه أراد من فتايا نوقه قال الأزهري كان للنعمان بن المنذر نجائب يقال لها عصافير النعمان أبو عمرو يقال للجمل ذي السنامين عصفوري قال الجوهري عصافير المنذر إبل كانت للملوك نجائب قال حسان بن ثابت فما حسدت أحدا حسدي للنابغة حين أمر له النعمان بن المنذر بمائة ناقة بريشها من عصافيره وحسام وآنية من فضة قوله بريشها كان عليها ريش ليعلم أنها من عطايا الملوك
|
|