علج
العلج الرجل الشديد الغليظ وقيل هو كل ذي لحية والجمع أعلاج وعلوج ومعلوجى مقصور ومعلوجاء ممدود اسم للجمع يجري مجرى الصفة عند سيبويه واستعلج الرجل خرجت لحيته وغلظ واشتد وعبل بدنه وإذا خرج وجه الغلام قيل قد استعلج واستعلج جلد فلان أي غلظ والعلج الرجل من كفار العجم والجمع كالجمع والأنثى علجة وزاد الجوهري في جمعه علجة والعلج الكافر ويقال للرجل القوي الضخم من الكفار علج وفي الحديث قوله وفي الحديث فأتني إلخ الذي في النهاية فأتى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بأربعة أعلاج إلخ فأتني بأربعة أعلاج من العدو يريد بالعلج الرجل من كفار العجم وغيرهم وفي حديث قتل عمر قال لابن عباس قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة والعلج حمار الوحش لاستعلاج خلقه وغلظه ويقال للعير الوحشي إذا سمن وقوي علج وكل صلب شديد علج والعلج الرغيف عن أبي العميثل الأعرابي ويقال هذا علوج صدق وعلوك صدق وألوك صدق لما يؤكل وما تلوكت بألوك وما تعلجت بعلوج ويقال للرغيف الغليظ الحروف علج والعلاج المراس والدفاع واعتلج القوم اتخذوا صراعا وقتالا وفي الحديث إن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان أي يتصارعان وفي حديث سعد بن عبادة كلا والذي بعثك بالحق إن كنت لأعالجه بالسيف قبل ذلك أي أضربه واعتلجت الوحش تضاربت وتمارست والاسم العلاج قال أبو ذؤيب يصف عيرا وأتنا فلبثن حينا يعتلجن بروضة فتجد حينا في المراح وتشمع واعتلج الموج التطم وهو منه واعتلج الهم في صدره كذلك على
المثل واعتلجت الأرض طال نباتها والمعتلجة الأرض التي استأسد نباتها والتف وكثر وفي الحديث ونفى معتلج الريب هو من اعتلجت الأمواج إذا التطمت أو من اعتلجت الأرض والعلج الشديد من الرجال قتالا ونطاحا ورجل علج شديد العلاج ورجل علج بكسر اللام أي شديد وفي التهذيب علج وعلج وتعلج الرمل اعتلج وعالج رمال معروفة بالبادية كأنه منه بعد طرح الزائد قال الحرث بن حلزة قلت لعمرو حين أرسلته وقد حبا من دوننا عالج لا تكسع الشول بأغبارها إنك لا تدري من الناتج وعالج موضع بالبادية بها رمل وفي حديث الدعاء وما تحويه عوالج الرمال هي جمع عالج وهو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض وعالج الشيء معالجة وعلاجا زاوله وفي حديث الأسلمي إني صاحب ظهر أعالجه أي أمارسه وأكاري عليه وفي الحديث عالجت امرأة فأصبت منها وفي الحديث من كسبه وعلاجه وعالج المريض معالجة وعلاجا عاناه والمعالج المداوي سواء عالج جريحا أو عليلا أو دابة وفي حديث عائشة رضي الله عنها أن عبد الرحمن بن أبي بكر توفي بالحبشي على رأس أميال من مكة فجاءه فنقله ابن صفوان إلى مكة فقالت عائشة ما آسى على شيء من أمره إلا خصلتين أنه لم يعالج ولم يدفن حيث مات أرادت انه لم يعالج سكرة الموت فيكون كفارة لذنوبه قال الأزهري ويكون معناه ان علته لم تمتد به فيعالج شدة الضنى ويقاسي علز الموت وقد روي لم يعالج بفتح اللام أي لم يمرض فيكون قد ناله من ألم المرض ما يكفر ذنوبه وعالجه فعلجه علجا إذا زاوله فغلبه وعالج عنه دافع وفي حديث علي رضي الله عنه انه بعث رجلين في وجه وقال إنكما علجان فعالجا عن دينكما العلج الرجل القوي الضخم وعالجا أي مارسا العمل الذي ندبتكما إليه واعملا به وزاولاه وكل شيء زاولته ومارسته فقد عالجته والعلج بالتحريك من النخل أشاؤه عن أبي حنيفة وناقة علجة كثيرة اللحم والعلج والعلجان نبت وقيل شجر أخضر مظلم الخضرة وليس فيه ورق وإنما هو قضبان كالانسان القاعد ومنبته السهل ولا تأكله الإبل إلا مضطرة قال أبو حنيفة العلج عند أهل نجد شجر لا ورق له إنما هو خيطان جرد في خضرتها غبرة تأكله الحمير فتصفر أسنانها فلذلك قيل للأقلح كأن فاه فو حمار أكل علجانا واحدته علجانة قال عبد بني الحسحاس فبتنا وسادانا إلى علجانة وحقف تهاداه الرياح تهاديا قال الأزهري العلجان شجر يشبه العلندى وقد رأيتهما بالبادية وتجمع علجات قوله وتجمع علجات مرتبط بقوله قبل وناقة علجة كثيرة اللحم وقال أتاك منها علجات نيب أكلن حمضا فالوجوه شيب وقال أبو دواد علجات شعر الفراسن والأش داق كلف كأنها أفهار وذكر الجوهري في هذه الترجمة العلجن بزيادة النون الناقة الكناز اللحم قال رؤبة وخلطت كل دلاث علجن تخليط خرقاء اليدين خلبن وبعير عالج يأكل العلجان وتعلجت الإبل أصابت من العلجان وعلجتها أنا علفتها العلجان ويقال فلان علج مال كما يقال إزاء مال ورجل علج بكسر اللام أي شديد
|
|