عوه
عوه السفر عرسوا فناموا قليلا وعوه عليهم عرج وأقام قال رؤبة شأز بمن عوه جدب المنطلق ناء من التصبيح نائي المغتبق قال الأزهري سألت أعرابيا فصيحا عن قول رؤبة جدب المندى شئز المعوه ويروى جدب الملهى فقال أراد به المعرج يقال عرج وعوج وعوه بمعنى واحد قال الليث التعويه والتعريس نومة خفيفة عند وجه الصبح وقيل هو النزول في آخر الليل قال وكل من احتبس في مكان فقد عوه والعاهة الآفة وعاه الزرع والمال يعوه عاهة وعؤوها وأعاه وقعت فيهما عاهة وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن بيع الثمار حتى تذهب العاهة أي الآفة التي تصيب الزرع والثمار فتفسدها روى هذا الحديث ابن عمر وقيل لابن عمر متى ذلك فقال طلوع الثريا وقال طبيب العرب اضمنوا لي ما بين مغيب الثريا إلى طلوعها أضمن لكم سائر السنة قال الليث العاهة البلايا والآفات أي فساد يصيب الزرع ونحوه من حر أو عطش وقال أعاه الزرع إذا أصابته آفة من اليرقان ونحوه فأفسده وأعاه القوم إذا أصاب زرعهم خاصة عاهة ورجل معيه ومعوه في نفسه أو ماله أصابته عاهة فيهما ويقال أعاه الرجل وأعوه وعاه وعوه كله إذا وقعت العاهة في زرعه وأعاه القوم وعاهوا وأعوهوا أصاب ثمارهم أو ماشيتهم أو إبلهم أو زرعهم العاهة وفي الحديث لا يوردن ذو عاهة على مصح أي لا يورد من بإبله آفة من جرب أو غيره على من إبله صحاح لئلا ينزل بهذه ما نزل بتلك فيظن المصح أن تلك أعدتها فيأثم وطعام معوه أصابته عاهة وطعام ذو معوهة عن ابن الأعرابي أي من أكله أصابته عاهة وعيه المال ورجل عائه وعاه مثل مائه وماه ورجل عاه أيضا كقولك كبش صاف قال طفيل ودار يظعن العاهون عنها لنبتهم وينسون الذماما وقال ابن الأعرابي العاهون أصحاب الريبة والخبث ويقال عيه الزرع وإيف فهو معيه ومعوه ومعهوه وعوه عوه من دعاء الجحش وقد عوه الرجل إذا دعا الجحش ليلحق به فقال عوه عوه إذا دعاه ويقال عاه عاه إذا زجرت الإبل لتحتبس وربما قالوا عيه عيه ويقولون عه عه وبنو عوهى بطن من العرب بالشام وعاهان بن كعب من شعرائهم فعلان فيمن جعله من عوه وفاعال فيمن جعله من عهن وقد ذكر هناك
|
|