قتن
رجل قتين قليل الطعم واللحم وكذلك الأنثى بغير هاء وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حين زوج ابنة نعيم النحام قال من أدله على القتين يعني القليلة الطعم قتن بالضم يقتن قتانة صار قليل الطعم فهو قتين والاسم القتن وفي الحديث أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في امرأة إنها وضيئة قتين القتين القليلة الطعم يقال منه امرأة قتين بينة القتانة والقتن قال أبو زيد وكذلك الرجل ورجل قتن أيضا قليل اللحم وقراد قتين قليل الدم قال الشماخ في ناقته وقد عرقت مغابنها وجادت بدرتها قرى حجن قتين الجوهري ويسمى القراد قتينا لقلة دمه قال ابن بري شاهد القتين المرأة القليلة الطعم ما روي أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تزوجت فلانة فقال بخ تزوجت بكرا قتينا أي قليلة الطعم قال ابن الأثير ويحتمل أن يراد بذلك قلة الجماع ومنه قوله عليكم بالأبكار فإنهن أرضى باليسير قال والصواب أن يقال سمي القراد قتينا لقلة طعمه لأنه يقيم المدة الطويلة من الزمان لا يطعم شيئا وقوله قرى حجن الحجن القليل الطعم وقرى بدل من درتها جعل عرق هذه الناقة قوتا للقراد قال ويجوز أن يكون قرى مفعولا من أجله والقتين والقنيت واحد من النساء وهي القليلة الطعم النحيفة وقيل القتون من أسماء القراد وليس بصفة سمي بذلك لقلة دمه قال ابن بري والقتين السنان اليابس الذي لا ينشف دما قال أبو عبيد يحاول أن يقوم وقد مضته مغابنة بذي خرص قتين المغابنة تغبن من لحمه أي تثنيه والقاتن الشديد السواد وسنان قتين دقيق ومسك قاتن وقتن المسك قتونا يبس ولا ندى فيه وأسود قاتن كقاتم قال الطرماح كطوف متلي حجة بين عبعب وقرة مسود من النسك قاتن عبعب وقرة صنمان قال ابن جني ذهب أبو عمرو الشيباني إلى أنه أراد قاتم أي أسود فأبدل الميم نونا قال وقد يمكن غير ما قال وذلك أنه يجوز أن يكون أراد بقوله قاتن فاعلا من قول الشماخ قرى حجن قتين ودم قاتن وقاتم وذلك إذا يبس واسود وأنشد بيت الطرماح والقتين الرمح والقتين الحقير الضئيل وكذلك يكون بيت الطرماح أي مسود من النسك حقير للضر والجهد فإذا كان كذلك لم يكن بدلا والقتان الغبار كالقتام أنشد يعقوب عادتنا الجلاد والطعان إذا علا في المأزق القتان وزعم فيه مثل ما زعم في قاتن
|
|