قثع
لم يترجم عليها أحد في الأصول الخمسة غير أنا ذكرناها لما ورد في حديث الأذان أنه اهتم للصلاة كيف يجمع لها الناس فذكر له القثع فلم يعجبه فسر في الحديث أنه الشبور وهو البوق وهذه اللفظة رويت بالباء والتاء والثاء والنون وأشهرها وأكثرها النون قال الخطابي سمعت أبا عمر الزاهد يقول بالثاء المثلثة ولم أسمعه من غيره ويجوز أن يكون من قثع في الأرض قثوعا إذا ذهب فسمي به لذهاب الصوت منه وقد ذكر كل لفظة من هذه الألفاظ المختلف فيها في بابه
|
|