قشذ
الليث قال أبو الدقيش القشذة هي الزبدة الرقيقة وقد اقتشذنا سمنا أي جمعناه وأتيت بني فلان فسألتهم فاقتشذت شيئا أي جمعت شيئا قال والقشذة أنك تذيب الزبذة فإذا نضجت أفرغتها وتركت في القدر منها شيئا في أسفلها ثم تصب عليه لبنا محضا قدر ما تريد فإذا نضج اللبن صببت عليه سمنا بعد ذلك تسمن به الجواري وقد اقتشذنا قشذة أي أكلناها قال الأزهري أرجو أن يكون ما روى الليث عن أبي الدقيش في القشذة بالذال مضبوطا قال والمحفوظ عن الثقات القشذة بالدال ولعل الذال فيها لغة لم نعرفها
|
|