قيأ
القيء مهموز ومنه الاستقاء وهو التكلف لذلك والتقيؤ أبلغ وأكثر وفي الحديث لو يعلم الشارب قائما ماذا عليه لاستقاء ما شرب قاء يقيء قيئا واستقاء وتقيأ تكلف القيء وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقاء عامدا فأفطر هو استفعل من القيء والتقيؤ أبلغ منه لأن في الاستقاءة تكلفا أكثر منه وهو استخراج ما في الجوف عامدا وقيأه الدواء والاسم القياء وفي الحديث الراجع في هبته كالراجع في قيئه وفي الحديث من ذرعه القيء وهو صائم فلا شيء عليه ومن تقيأ فعليه الإعادة أي تكلفه وتعمده وقيأت الرجل إذا فعلت به فعلا يتقيأ منه وقاء فلان ما أكل يقيئه قيئا إذا ألقاه فهو قاء ويقال به قياء بالضم والمد إذا جعل يكثر القيء والقيوء بالفتح على فعول ما قيأك وفي الصحاح الدواء الذي يشرب للقيء ورجل قيوء كثير القيء وحكى ابن الأعرابي رجل قيو وقال على مثال عدو فإن كان إنما مثله بعدو في اللفظ فهو وجيه وإن كان ذهب به إلى أنه معتل فهو خطأ لأنا لم نعلم قييت ولا قيوت وقد نفى سيبويه مثل قيوت وقال ليس في الكلام مثل حيوت فإذا ما حكاه ابن الأعرابي من قولهم قيو إنما هو مخفف من رجل قيوء كمقرو من مقروء قال وإنما حكينا هذا عن ابن الأعرابي ليحترس منه ولئلا يتوهم أحد أن قيوا من الواو أو الياء لا سيما وقد نظره بعدو وهدو ونحوهما من بنات الواو والياء ص وقاءت الأرض الكمأة أخرجتها وأظهرتها وفي حديث عائشة تصف عمر رضي الله عنهما وبعج الأرض فقاءت أكلها أي أظهرت نباتها وخزائنها والأرض تقيء الندى وكلاهما على المثل وفي الحديث تقيء الأرض أفلاذ كبدها أي تخرج كنوزها وتطرحها على ظهرها وثوب يقيء الصبغ إذا كان مشبعا وتقيأت المرأة تعرضت لبعلها وألقت نفسها عليه الليث تقيأت المرأة لزوجها وتقيؤها تكسرها له وإلقاؤها نفسها عليه وتعرضها له قال الشاعر تقيأت ذات الدلال والخفر لعابس جافي الدلال مقشعر قال الأزهري تقيأت بالقاف بهذا المعنى عندي تصحيف والصواب تفيأت بالفاء وتفيؤها تثنيها وتكسرها عليه من الفيء وهو الرجوع
|
|