كشف
الكشف رفعك الشيء عما يواريه ويغطيه كشفه يكشفه كشفا وكشفه فانكشف وتكشف وريط كشيف مكشوف أو منكشف قال صخر الغي أجش ربحلا له هيدب يرفع للخال ريطا كشيفا قال أبو حنيفة يعني أن البرق إذ لمع أضاء السحاب فتراه أبيض فكأنه كشف عن ريط يقال تكشف البرق إذا ملأ السماء والمكشوف في عروض السريع الجزء الذي هو مفعولن أصله مفعولات حذفت التاء فبقي مفعولا فنقل في التقطيع إلى مفعولن وكشف الأمر يكشفه كشفا أظهره وكشفه عن الأمر أكرهه على إظهاره وكاشفه بالعداوة أي بادأه بها وفي الحديث لو تكاشفتم ما تدافنتم أي لو انكشف عيب بعضكم لبعض وقال ابن الأثير أي لو علم يعضكم سريرة بعض لاستثقل تشييع جنازته ودفنه والكاشفة مصدر كالعافية والخاتمة وفي التنزيل العزيز ليس لها من دون الله كاشفة أي كشف وقيل إنما دخلت الهاء ليساجع قوله أزفت الآزفة وقيل الهاء للمبالغة وقال ثعلب معنى قوله ليس لها من دون الله كاشفة أي لا يكشف الساعة إلا رب العالمين فالهاء على هذا للمبالغة كما قلنا وأكشف الرجل إكشافا إذا ضحك فانقلبت شفته حتى تبدو درادره والكشفة انقلاب من قصاص الشعر اسم كالنزعة كشف كشفا وهو أكشف والكشف في الجبهة إدبار ناصيتها من غير نزع وقيل الكشف رجوع شعر القصة قبل اليافوخ والكشف مصدر الأكشف والكشفة الاسم وهي دائرة في قصاص الناصية وربما كانت شعرات تنبت صعدا ولم تكن دائرة فهي كشفة وهي يتشاءم بها الجوهري الكشف بالتحريك انقلاب من قصاص الناصية كأنها دائرة وهي شعيرات تنبت صعدا والرجل أكشف وذلك الموضع كشفة وفي حديث أبي الطفيل أنه عرض له شاب أحمر أكشف قال ابن الأثير الأكشف الذي تنبت له شعرات في قصاص ناصيته ثائرة لا تكاد تسترسل والعرب تتشاءم به وتكشفت الأرض تصوحت منها أماكن ويبست والأكشف الذي لا ترس معه في الحرب وقيل هو الذي لا يثبت في الحرب والكشف الذين لا يصدقون القتال لا يعرف له واحد وفي قصيد كعب زالوا فما زال أنكاس ولا كشف قال ابن الأثير الكشف جمع أكشف وهو الذي لا ترس معه كأنه منكشف غير مستور وكشف القوم انهزموا عن ابن الأعرابي وأنشد فما ذم حاديهم ولا فال رأيهم ولا كشفوا إن أفزع السرب صائح ولا كشفوا أي لم ينهزمزا والكشاف أن تلقح الناقة في غير زمان لقاحها وقيل هو أن يضربها الفحل وهي حائل وقيل هو أن يحمل عليها سنتين متواليتين أو سنين متوالية وقيل هو أن يحمل عليها سنة ثم تترك اثنتين أو ثلاثا كشفت الناقة تكشف كشافا وهي كشوف والجمع كشف وأكشفت وأكشف القوم لقحت إبلهم كشافا التهذيب الليث والكشوف من الإبل التي يضربها الفحل وهي حامل ومصدره الكشاف قال أبو منصور هذا التفسير خطأ والكشاف أن يحمل على الناقة بعد نتاجها وهي عائذ قد وضعت حديثا وروى أبو عبيد عن الأصمعي أنه قال إذا حمل على الناقة سنتين متواليتين فذلك الكشاف وهي ناقة كشوف وأكشف القوم أي كشفت إبلهم قال أبو منصور وأجود نتاج الإبل أن يضربها الفحل فإذا نتجت تركت سنة لا يضربها الفحل فإذا فصل عنها فصيلها وذلك عند تمام السنة من يوم نتاجها أرسل الفحل في الإبل التي هي فيها فيضربها وإذا لم تجم سنة بعد نتاجها كان أقل للبنها وأضعف لولدها وأنهك لقوتها وطرقها ولقحت الحرب كشافا على المثل ومنه قول زهير فتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشافا ثم تنتج فتتئم فضرب إلقاحها كشافا بحدثان نتاجها وإتآمها مثلا لشدة الحرب وامتداد أيامها وفي الصحاح ثم تنتج فتفطم وأكشف القوم إذا صارت إبلهم كشفا الواحدة كشوف في الحمل والكشف في الخيل التواء في عسيب الذنب واكتشف الكبش النعجة نزا عليها
|
|