لبي
اللباية البقية من النبت عامة وقيل البقية من الحمض وقيل هو رقيق الحمض والمعنيان متقاربان ابن الأعرابي اللبابة شجر الأمطي قال الفراء وأنشد لباية من همق عيشوم والهمق نبت والعيشوم اليابس والأمطي الذي يعمل منه العلك وحكى أبو ليلى لبيت الخبزة في النار أنضجتها ولبيت بالحج تلبية قال الجوهري وربما قالوا لبأت بالهمز وأصله غير الهمز ولبيت الرجل إذا قلت له لبيك قال يونس بن حبيب الضبي لبيك ليس بمثنى وإنما هو مثال عليك وإليك وحكى أبو عبيد عن الخليل أن أصل التلبية الإقامة بالمكان يقال ألببت بالمكان ولببت لغتان إذا أقمت به قال ثم قلبوا الباء الثانية إلى الياء استثقالا كما قالوا تظنيت وإنما أصلها تظننت قال وقولهم لبيك مثنى على ما ذكرناه في باب الباء وأنشد للأسدي دعوت لما نابني مسورا فلبى فلبي يدي مسور قال ولو كان بمنزلة على لقال فلبى يدي مسور لأنك تقول على زيد إذا أظهرت الاسم وإذا لم تظهر تقول عليه كما قال الأسدي أيضا دعوت فتى أجاب فتى دعاه بلبيه أشم شمردلي قال ابن بري في تفسير قوله فلبي يدي مسور يقول لبي يدي مسور إذا دعاني أي أجيبه كما يجيبني الأحمر يقال بينهم الملتبية غير مهموز أي متفاوضون لا يكتم بعضهم بعضا إنكارا وأكثر هذا الكلام مذكور في لبب وإنما الجوهري أعاد ذكره في هذا المكان أيضا فذكرناه كما ذكره واللبو قبيلة من العرب النسب إليه لبوي على غير قياس وقد تقدم في الهمز
|
|