ليح
اللياح واللياح الثور الأبيض ويقال للصبح أيضا لياح ويبالغ فيه فيقال أبيض لياح قال الفارسي أصل هذه الكلمة الواو ولكنها شذت فأما لياح فياؤه منقلبة للكسرة التي قبلها كانقلابها في قيام ونحوه وأما رجل ملياح في ملواح فإنما قلبت فيه الواو ياء للكسرة التي في الميم فتوهموها على اللام حتى كأنهم قالوا لواح فقلبوها ياء لذلك قال ابن سيده وليس هذا بابه إنما ذكرناه لنحذر منه وقد ذكر في باب الواو
|
|