متح
المتح جذبك رشاء الدلو تمد بيد وتأخذ بيد على رأس البئر متح الدلو يمتحها متحا ومتح بها وقيل المتح كالنزع غير أن المتح بالقامة وهي البكرة قال ولولا أبو الشقراء ما زال ماتح يعالج خطاء بإحدى الجرائر وقيل الماتح المستقي والمائح الذي يملأ الدلو من أسفل البئر تقول العرب هو أبصر من المائح باست الماتح تعني أن الماتح فوق المائح فالمائح يرى الماتح ويرى استه ويقال رجل ماتح ورجال متاح وبعير ماتح وجمال مواتح ومنه قول ذي الرمة ذمام الركايا أنكرتها المواتح الجوهري الماتح المستقي وكذلك المتوح يقال متح الماء يمتحه متحا إذا نزعه وفي حديث جرير ما يقام ماتحها الماتح المستقي من أعلى البئر أراد أن ماءها جار على وجه الأرض فليس يقام بها ماتح لأن الماتح يحتاج إلى إقامته على الآبار ليستقي وتقول متح الدلو يمتحها متحا إذا جذبها مستقيا بها وماحها يميحها إذا ملأها وبئر متوح يمتح منها على البكرة وقيل قريبة المنزع وقيل هي التي يمد منها باليدين على البكرة نزعا والجمع متح والإبل تتمتح في سيرها تراوح أيديها قال ذو الرمة لأيدي المهارى خلفها متمتح وبيننا فرسخ متحا أي مدا وفرسخ ماتح ومتاح ممتد وفي الأزهري مداد وسئل ابن عباس عن السفر الذي تقصر فيه الصلاة فقال لا تقصر إلا في يوم متاح إلى الليل أراد لا تقصر الصلاة إلا في مسيرة يوم يمتد فيه السير إلى المساء بلا وتيرة ولا نزول الأصمعي يبقال متح النهار ومتح الليل إذا طالا ويوم متاح طويل تام يقال ذلك لنهار الصيف وليل الشتاء ومتح النهار إذا طال وامتد وكذلك أمتح وكذلك الليل وقولهم سرنا عقبة متوحا أي بعيدة الجوهري ومتح النهار لغة في متع إذا ارتفع وليل متاح أي طويل ومتح بسلحه ومتخ به رمى به ومتح بها ضرط ومتح الخمسين قاربها والخاء أعلى ومتحه عشرين سوطا عن ابن الأعرابي ضربه أبو سعيد المتح القطع يقال متح الشيء ومتخه إذا قطعه من أصله وفي حديث أبي فلم أر الرجال متحت أعناقها إلى شيء متوحها إليه أي مدت أعناقها نحوه وقوله متوحها مصدر غير جار على فعله أو يكون كالشكور والكفور الأزهري في ترجمة نتح روى أبو تراب عن بعض العرب امتتحت الشيء وانتتحته وانتزعته بمعنى واحد ويقال للجراد إذا ثبت أذنابه ليبيض متح وأمتح ومتح وبن وأبن وبنن وقلز وأقلز وقلز الأزهري ومتخ الجراد بالخاء مثل متح
|
|