نحن
نحن ضمير يعنى به الاثنان والجميع المخبرون عن أنفسهم وهي مبنية على الضم لأن نحن تدل على الجماعة وجماعة المضمرين تدل عليهم الميم أو الواو نحو فعلوا وأنتم والواو من جنس الضمة ولم يكن بد من حركة نحن فحركت بالضم لأن الضم من الواو فأما قراءة من قرأ نحن نحيي ونميت فلا بد أن تكون النون الأولى مختلسة الضمة تخفيفا وهي بمنزلة المتحركة فأما أن تكون ساكنة والحاء قبلها ساكنة فخطأ الجوهري نحن كلمة يعني بها جمع أنا من غير لفظها وحرك آخره بالضم لالتقاء الساكنين لأن الضمة من جنس الواو التي هي علامة الجمع ونحن كناية عنهم قال ابن بري لا يصح قول الجوهري إن الحركة في نحن لالتقاء الساكنين لأن اختلاف صيغ المضمرات يقوم مقام الإعراب ولهذا بنيت على حركة من أول الأمر نحو هو وهي وأنا فعلت كذا لكونها قد تنزلت منزلة ما الأصل في التمكين قال وإنما بنيت نحن على الضم لئلا يظن بها أنها حركة التقاء ساكنين إذ الفتح والكسر يحرك بهما ما التقى فيه ساكنان نحو رد ومد وشد
|
|