نكل
نكل عنه ينكل وينكل نكولا ونكل نكص يقال نكل عن العدو وعن اليمين ينكل بالضم أي جبن ونكله عن الشيء صرفه عنه ويقال نكل الرجل عن الأمر ينكل نكولا إذا جبن عنه ولغة أخرى نكل بالكسر ينكل والأولى أجود الليث النكل قوله الليث النكل إلخ عبارة التهذيب الليث النكال اسم إلخ اسم لما جعلته نكالا لغيره إذا رآه خاف أن يعمل عمله الجوهري نكل به تنكيلا إذا جعله نكالا وعبرة لغيره ويقال نكلت بفلان إذا عاقبته في جرم أجرمه عقوبة تنكل غيره عن ارتكاب مثله وأنكلت الرجل عن حاجته إنكالا إذا دفعته عنها وقوله تعالى فجعلناهما نكالا لما بين يديها وما خلفها قال الزجاج أي جعلنا هذه الفعلة عبرة ينكل أن يفعل مثلها فاعل فيناله مثل الذي نال اليهود المعتدين في السبت وفي حديث وصال الصوم لو تأخر لزدتكم كالتنكيل لهم أي عقوبة لهم المحكم ونكل بفلان إذا صنع به صنيعا يحذر غيره منه إذا رآه وقيل نكله نحاه عما قبله والنكال والنكلة والمنكل ما نكلت به غيرك كائنا ما كان الجوهري المنكل الذي ينكل بالإنسان ونكل الرجل قبل النكال عن ابن الأعرابي وأنشد فاتقوا الله وخلوا بيننا نبلغ الثأر وينكل من نكل وإنه لنكل شر أي ينكل به أعداؤه حكاه يعقوب في المنطق وفي بعض النسخ ينكل به أعداؤه التهذيب وفلان نكل شر أي قوي عليه ويكون نكل شر أي ينكل في الشر ورجل نكل ونكل إذا نكل به أعداؤه أي دفعوا وأذلوا ورماه الله بنكلة أي بما ينكله به والنكل بالكسر القيد الشديد من أي شيء كان والجمع أنكال وفي التنزيل العزيز إن لدينا أنكالا وجحيما قيل هي قيود من نار وفي الحديث يؤتى بقوم في النكول بمعنى القيود الواحد نكل ويجمع أيضا على أنكال وسميت القيود أنكالا لأنها ينكل بها أي يمنع والناكل الجبان الضعيف والنكل ضرب من اللجم وقيل هو لجام البريد قيل له نكل لأنه ينكل به الملجم أي يدفع كما سميت حكمة الدابة حكمة لأنها تمنع الدابة عن الصعوبة شمر النكل الذي يغلب قرنه والنكل اللجام والنكل القيد والنكل حديدة اللجام والنكل عناج الدلو وأنشد ابن بري تشد عقد نكل وأكراب ورجل نكل قوي مجرب شجاع وكذلك الفرس وفي الحديث إن الله يحب النكل على النكل بالتحريك قيل له وما النكل على النكل قال الرجل القوي المجرب المبدئ المعيد أي الذي أبدأ في غزوه وأعاد على مثله من الخيل وفي الصحاح النكل على النكل يعني الرجل القوي المجرب على الفرس القوي المجرب وأنشد ابن بري للراجز ضربا بكفي نكل لم ينكل قال ابن الأثير النكل بالتحريك من التنكيل وهو المنع والتنحية عما يريد ومنه النكول في اليمين وهو الامتناع منها وترك الإقدام عليها ومنه الحديث مضر صخرة الله التي لا تنكل أي لا تدفع عما سلطت عليه لثبوتها في الأرض يقال أنكلت الرجل عن حاجته إذا دفعته عنها ومنه حديث ماعز لأنكلنه عنهن أي لأمنعنه وفي حديث علي غير نكل في قدم ولا واهنا في عزم أي بغير جبن ولا إحجام في الإقدام وقد يكون القدم بمعنى التقدم الفراء يقال رجل نكل ونكل كأنه تنكل به أعداؤه ومعناه قريب من التفسير الذي في الحديث قال ويقال أيضا رجل بدل وبدل ومثل ومثل وشبه وشبه قال ولم نسمع في فعل وفعل بمعنى واحد غير هذه الأربعة الأحرف والمنكل اسم الصخر هذلية قال فارم على أقفائهم بمنكل بصخرة أو عرض جيش جحفل وأنكلت الحجر عن مكانه إذا دفعته عنه
|
|