نيأ
ناء الرجل مثل ناع كنأى مقلوب منه إذا بعد أو لغة فيه أنشد يعقوب أقول وقد ناءت بهم غربة النوى نوى خيتعور لا تشط ديارك واستشهد الجوهري في هذا الموضع بقول سهم بن حنظلة من إن رآك غنيأ لان جانبه وإن رآك فقيرا ناء فاغتربا ورأيت بخط الشيخ الصلاح المحدث رحمه الله أن الذي أنشده الأصمعي ليس على هذه الصورة وإنما هو إذا افتقرت نأى واشتد جانبه وإن رآك غنيا لان واقتربا وناء الشيء واللحم ينيء نيئا بوزن ناع
ينيع نيعا وأنأته أنا إناءة إذا لم تنضجه وكذلك نهئ اللحم وهو لحم بين النهوء والنيوء بوزن النيوع وهو بين النيوء والنيوءة لم ينضج ولحم نيء بالكسر مثل نيع لم تمسسه نار هذا هو الأصل وقد يترك الهمز ويقلب ياء فيقال ني مشددا قال أبو ص ذؤيب عقار كماء الني ليست بخمطة ولا خلة يكوي الشروب شهابها شهابها نارها وحدتها وأناء اللحم ينيئه إناءة إذا لم ينضجه وفي الحديث نهى عن أكل اللحم النيء هو الذي لم يطبخ أو طبخ أدنى طبخ ولم ينضج والعرب تقول لحم ني فيحذفون الهمز وأصله الهمز والعرب تقول للبن المحض نيء فإذا حمض فهو نضيج وأنشد الأصمعي إذا ما شئت باكرني غلام بزق فيه نيء أو نضيج وقال أراد بالنيء خمرا لم تمسها النار وبالنضيج المطبوخ وقال شمر النيء من اللبن ساعة يحلب قبل أن يجعل في السقاء قال شمر وناء اللحم ينوء نوءا ونيا لم يهمز نيا فإذا قالوا الني بفتح النون فهو الشحم دون اللحم قال الهذلي فظلت وظل أصحابي لديهم غريض اللحم ني أو نضيج
|
|