ومق
ومقه يمقه نادر مقة وومقا أحبه أبو عمرو في باب فعل يفعل ومق يمق ووثق يثق والتومق التودد والمقة المحبة والهاء عوض من الواو وقديمقه بالكسر فيهما أي أحبه فهو وامق وفي الحديث أنه اطلع من وافد قوم على كذبة فقال لولا سخاء فيك ومقك الله عليه لشردت بك أي أحبك الله عليه يقال ومق يمق بالكسر فيهما مقة فهو وامق وموموق وقال أبو رياش ومقته وماقا وفرق بين الوماق والعشق فقال الوماق محبة لغير ريبة والعشق محبة لريبة وأنشد لجميل أو غيره وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا سوى أن يقولوا إنني لك وامق وقول جابر إن البلية من تمل حديثه فانقع فؤادك من حديث الوامق وضع الوامق موضع الموموق كما قال أناشر لا زالت يمينك آشره ويجوز أن يكون على وجهه لأن كل من تمقه فهو يمقك لقوله الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ورجل وامق ووميق حكاه ابن جني وأنشد لأبي دواد سقى دار سلمى حيث حلت بها النوى جزاء حبيب من حبيب وميق الليث يقال ومقت فلانا أمقه وأنا وامق وهو موموق وأنا لك ذو مقة وبك ذو ثقة
|
|